03‏/04‏/2011

مجنونة الصمت !



اشتقت لك .. أحبك .. قلبي بين ذراعيك .. لست أنانية .. لكنني بالفعل أريدك ...

عبارات أنطقها كثيراً ، تنغمر في خضم مشاعرٍ لا نعرف لها مثيل ..

أنطق بها ولكني لا أقصد ما أكتبه بعدها ..

فأضيف .. حرفي ، أنسي ، حجرتي ، أهلي وإخوتي ...

لكنها تبقى تعوم ،، لتصل إلى من كان قلبي يقصدها له أو لها !!

حين تتهواى المشاعر إلى أعماق الغموض ، فتلعب الريح لعبتها ، وتصرخ أنات الزمان المستميت ،،
وينطق الصمت ، ويستفيق العاشق ,,

حين تكتمل الصورة ، ويسقط الملك على لوحة الحياة ، أكشف أنا ترهاتي ..

وأعترف ، بأن الذي كان يجذبي ، في كل يوم أراه فيه ، قد تملك مني مجموعة أغنيات ..

كتبها القدر ، وفكرتها ، نسجت بسنارة اللقاء ..


هناك تعليقان (2):

  1. لكن في كثير من الأوقات تكون سنارة اللقاء هي الموت فالسمك يصطاد بالسنارة فيموت أو يجبر على المجيئ

    أتمنى لك دام التقدم والنجاح ،

    أتمنى أن نرى تعليقاتكم وهي تخط بماء الذهب في مدونتي

    مذكرات قائد

    ردحذف
  2. شكرا " مذكرات قائد " ..

    بالفعل .. سنارة اللقاء ليست دائماً هي النجاة ..

    لكنها ربما .. نستخدمها في اصطياد اللحظات الحلوة ..

    تحيتي لمروركم

    ردحذف

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.