فجأة ..

نتفاجأ أحيانا وكأن هناك أناساً يشعرون بمن حولهم..

أو لربما ساقتني الأقدار لأرى أن هناك من يشعر بمثل ما أشعر..

***

وإلى ماذا أحن؟

هل إلى أكف استمتعت باقتلاع قلبي؟؟

أم إلى قلوب حرمتني لذة الحب في جلاله؟؟

أم إلى أرواح خـُـلقت لتعيث بمن حولها فسادا؟؟

ربما يخترق كل تلك الأشياء.. حنين إلى الشوق..حنين إلى الصداقة..حنين إلى الحب..

لي ماض أحن إلى أن عود إليه ولو بأحلامي..

صداقات بريئة..قلوب كما الملائكة..لا يكدر بياضها أوصفوها ملوثات الزمان..

ليس هنا مكان للبوح..إلا أنني أحب أن أسافر بطيفي إلى الزمان الغابر..

علي أستعيد بعضا من ذاتي الذي فقدته هناك..

***

تحياتي لفكرة نبشت بحرية في ربوع ذاتي وآهاتي..