18‏/03‏/2012

سيدتي






ملامح لم أعتدها منكِ ،،

وما سبق وقد رأيت وجهكِ شاردٌ لمدة طويلة كهذه المرة ،،

حتى فنجان القهوة الذي ارتشفتيه على مضض ،، 

فوق أريكة جلدية سوداء ،،

 لم يستطع أن يواري حدة مزاجك!

لم تستطع الخيوط الملونة للنقوش اليابانية ،،

على قميصك الحريري أن تضفي على وجنيتك بهجتها ، فتهدئين !

ولا حتى ظفائركِ التي اعتلت هامتكِ ،،

لم تقدم لكِ سوى المنظر الروماني الذي ارتسم على ملامحكِ الذابلة !

لم يخفِ نظرتكِ كحلُ عينيك ،،

ولا الابتسامة انطلقت من أحمر شفاهكِ ،،

الذي بدا هو الآخر حائراً بين التبرج والذبول..

عدا نبرة هادئة ، ليس فيها شغفاً ، ولا كبرياءً !

ترنّ في أذني كل حين !!

روحكِ حيرى ، وأنفاسكِ تتوالى ، تريد أن تتنهد لتخلصكِ ، وترزقكِ الأمان ..

خيوط نسيجي هذا ، أحبت أن تكون مفتوحة ، لا عُقَد مربوطة تنهيها !

فما زالت " امرأتي " التي أقصد

تمرّ بما تمر ، ولا علمَ أسرقه من خفايا روحها ،،

لأقدم لها بارداً من الكلام يحييها ، فتعود لنا مرة أخرى ..

 ***

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.