01‏/09‏/2011

سأحيا ما يخالجني !!




ويجافي النوم عينيّ ،، ويطرده عن حضنها فيض من غيظ ..

والروح تتهافت للرقيّ ، تطلب رائحة صباح بات يلوح لها طيفه ،

قد عدتُ للماضي ، واشتعلت بعدي في مقلتيكِ نيران قيظ .

تتهاوى الأمنيات في أنين أصبح السمع يطرب له ، فهو المؤانس والأنيس .

تستقل الأجواء حولي ، وما عدت أدري متى أستقل ؟

والأنا قد عشقتْ زماناً كان يبعثها بعد أن ترمي على كتفيه ما تبقى من جمار الحقد ، وانفجر القهر ..

البوح ما عاد يلقى في زمان التيه حضناً أو أيادٍ تتلمس ، علّها توجس الحزن في همساته ،

فتقطفها إلى جيبها الوردي ، ترميها للشفاء ، فتخرج بيضاء من غير سوء .

ما عاد للأجفان حظ في التلاقي ، فهواها بات احمرار البصر ..

أحلام الليالي باتت اليوم خيال في خيال ، يحركها دماغ الساهرين ، على شطآن اللا بشر ..

تتسامى في أدخنة السواد ، تنفخها أفواه الشامتين من أبواق الحقد ، بعض أعزوفات الضجر ..

أُنسي ، نسيتُ أُنْسِي من أين يأتي ،

والفرح والشوق والحب ،

وقلب باتت تلاحقه آهات تنبع من سقر ..

وكل من حولي ، كأطياف اضطربت لها أرض البشر ، يسبقهم الفضول ، ويقتلهم الصبر ..

والأمل ما زال يلوّح بيديه ، غريقاً بات يبصر قارباً منقذاً على مد البصر ..

هل أصدق يا قلبي خيالاً ؟

أم سألقى في جوف الضمير شيئاً سيحيى ، فيحيي القدر ؟!


* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.