14‏/09‏/2012

وردة الريحان





عينٌ وعينٌ ثمّ ثغرٌ باسمٌ

ذاك المحيا صاغ مني مضطربْ


في غيدها تجري ينابيع الهوى

والغرة الشمّاء يعلوها صخبْ


تجري لفرحتها شباك أصابعي

ويجود قلبي بالعطاء كمن طلبْ


إني لألمحُ نظرة في أعيني

القلب يبديها ويخفيها الهدبْ


حين المنام يلوحُ لي طيف لها

يرخي ستاراً من فؤادي يقتربْ


يا ( وردة الريحان ) إني ناعسٌ

قصي عليَّ معازفٌ لحنٌ طربْ


سيري معي وأكفّنا توّاقةٌ

تمضي بنا درباً طويلاً مشرئبْ


لنا في الحياة مسارحٌ نحيا بها

ظلماء إن لم نضويها بحبْ

27‏/07‏/2012

فخريَ أنتِ ...



بعضُ الحنينِ يواتيني فأذكرُها
حسبي بها غالتْ بهُجْراني

أتراهُ ذا شغفٌ ؟ أم تلك ذاكرةٌ
أمْ ذاكَ شوقٌ تهادى فألْهَاني ؟!

كمْ قُلتُ وا أسفي ، صالتْ لتوصِلَها
عينايَ ، والقلم السيُّالُ واساني

تحتارُ ذاكرتي ، ويلومني كِبْري
كيف الحنين يواتيها لشُطآني

هل باتَ يغمُرُني حسٌّ وفيهِ أذىً؟
هل خرُّ لبِّي صريعاً بين أشجاني ؟!

لكنه ماضٍ ، واليومَ خاصرتي
طوقٌ لقلبٍ آسرٍ جاني

يا مهجةَ الروحِ كم باقٍ يواسيني
أغمضْتِ عينيَّ عن كل الميامينِ

ما عُدتُ أرغبُ ظهراً حينَ أقْصِدُهُ
سواكِ ، فخْرِيَ أنتِ ، للهوى الثاني

***


26‏/07‏/2012

لمن كان له قلب ♥

توحي لقلبي انغامٌ هادئة ،
 فيبدأ هو الآخر بالتحرك ،
 طالباً مني بعضاً من إحساس ،،
قد يبدو أنني أهيم عشقاً لتلك الطلة ،
 بهيبتها ،
 وروحها ،
 وخشونتها ،
 لكنني لا أملك سوى قلبٍ صغيرٍ يعشق درباً حمل إليه صديقاً من فخر ..
لقلبي بعض من تفاصيل ،
 حيث باتت تسكنه روح طيبة ،
 شغوفة ،
يشوبها بعض من كبرياء ،،
 وغرور يغري كل من كان له قلب أو ألقى السمع ...

18‏/03‏/2012

سيدتي






ملامح لم أعتدها منكِ ،،

وما سبق وقد رأيت وجهكِ شاردٌ لمدة طويلة كهذه المرة ،،

حتى فنجان القهوة الذي ارتشفتيه على مضض ،، 

فوق أريكة جلدية سوداء ،،

 لم يستطع أن يواري حدة مزاجك!

لم تستطع الخيوط الملونة للنقوش اليابانية ،،

على قميصك الحريري أن تضفي على وجنيتك بهجتها ، فتهدئين !

ولا حتى ظفائركِ التي اعتلت هامتكِ ،،

لم تقدم لكِ سوى المنظر الروماني الذي ارتسم على ملامحكِ الذابلة !

لم يخفِ نظرتكِ كحلُ عينيك ،،

ولا الابتسامة انطلقت من أحمر شفاهكِ ،،

الذي بدا هو الآخر حائراً بين التبرج والذبول..

عدا نبرة هادئة ، ليس فيها شغفاً ، ولا كبرياءً !

ترنّ في أذني كل حين !!

روحكِ حيرى ، وأنفاسكِ تتوالى ، تريد أن تتنهد لتخلصكِ ، وترزقكِ الأمان ..

خيوط نسيجي هذا ، أحبت أن تكون مفتوحة ، لا عُقَد مربوطة تنهيها !

فما زالت " امرأتي " التي أقصد

تمرّ بما تمر ، ولا علمَ أسرقه من خفايا روحها ،،

لأقدم لها بارداً من الكلام يحييها ، فتعود لنا مرة أخرى ..

 ***

24‏/02‏/2012

حيرى !!


.

.

.

.

.

حبها يبعتثرني ، كقطع من الحلوى الملونة ، وقربها يعود ليجمعني ، وكل يوم هكذا ..

وجودها ما إن يُطَمْئِن خافقي ، حتى يعود يخيفني .. يداعب مهجتي ، فيفضحني عند الجميع !

فقط ... والمزييييد من النقاط !!

محرم بوحي ، وكفر فرحي ، والمسموح فقط ، أن أواري لمعة عينيّ خلف الجمود ..

أن أكتم دقات قلبي تحت أطنان من اللاحب ..

لتسير الحياة كما ينبغي .. وهذا يرعبني ..

روح من المستحيل ، تتصاعد بي إلى السماء ، فتغمرني أهدابها ، ويسحرني غموضها ..

مستحيلها واقع .. وواقعها يكاد يكون حلماً .. والحلم بحضرتها حقيقة

والحقيقة تماوج خيالها ، والخيال يمحض إرادتها محدود ..

حدود خيالها منطق ، ومنطقها يكاد يكون على رؤوس الأصابع معدود

أخبرني يا صاحبي ، أي البشر تلك الروح الشماء !


* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.