بعضُ الحنينِ يواتيني فأذكرُها
حسبي بها غالتْ بهُجْراني
أتراهُ ذا شغفٌ ؟ أم تلك ذاكرةٌ
أمْ ذاكَ شوقٌ تهادى فألْهَاني ؟!
كمْ قُلتُ وا أسفي ، صالتْ لتوصِلَها
عينايَ ، والقلم السيُّالُ واساني
تحتارُ ذاكرتي ، ويلومني كِبْري
كيف الحنين يواتيها لشُطآني
هل باتَ يغمُرُني حسٌّ وفيهِ أذىً؟
هل خرُّ لبِّي صريعاً بين أشجاني ؟!
لكنه ماضٍ ، واليومَ خاصرتي
طوقٌ لقلبٍ آسرٍ جاني
يا مهجةَ الروحِ كم باقٍ يواسيني
أغمضْتِ عينيَّ عن كل الميامينِ
ما عُدتُ أرغبُ ظهراً حينَ أقْصِدُهُ
سواكِ ، فخْرِيَ أنتِ ، للهوى الثاني
***