27‏/07‏/2012

فخريَ أنتِ ...



بعضُ الحنينِ يواتيني فأذكرُها
حسبي بها غالتْ بهُجْراني

أتراهُ ذا شغفٌ ؟ أم تلك ذاكرةٌ
أمْ ذاكَ شوقٌ تهادى فألْهَاني ؟!

كمْ قُلتُ وا أسفي ، صالتْ لتوصِلَها
عينايَ ، والقلم السيُّالُ واساني

تحتارُ ذاكرتي ، ويلومني كِبْري
كيف الحنين يواتيها لشُطآني

هل باتَ يغمُرُني حسٌّ وفيهِ أذىً؟
هل خرُّ لبِّي صريعاً بين أشجاني ؟!

لكنه ماضٍ ، واليومَ خاصرتي
طوقٌ لقلبٍ آسرٍ جاني

يا مهجةَ الروحِ كم باقٍ يواسيني
أغمضْتِ عينيَّ عن كل الميامينِ

ما عُدتُ أرغبُ ظهراً حينَ أقْصِدُهُ
سواكِ ، فخْرِيَ أنتِ ، للهوى الثاني

***


26‏/07‏/2012

لمن كان له قلب ♥

توحي لقلبي انغامٌ هادئة ،
 فيبدأ هو الآخر بالتحرك ،
 طالباً مني بعضاً من إحساس ،،
قد يبدو أنني أهيم عشقاً لتلك الطلة ،
 بهيبتها ،
 وروحها ،
 وخشونتها ،
 لكنني لا أملك سوى قلبٍ صغيرٍ يعشق درباً حمل إليه صديقاً من فخر ..
لقلبي بعض من تفاصيل ،
 حيث باتت تسكنه روح طيبة ،
 شغوفة ،
يشوبها بعض من كبرياء ،،
 وغرور يغري كل من كان له قلب أو ألقى السمع ...

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.