23‏/12‏/2011

الغريب







روح تتقد .. تشعل مسيرةً من الشّرود .. يعشقها الفؤاد ..

أُنـْسٌ يداعب ما يسمى بالهوى .. في خافقي .. تسلو البارقاتُ من الأمل ..

والشمس ترفض ذا الرحيل .. والغيم بات مكللاً .. فيثقله المطر ..

بعضٌ من نفحات الهوى .. تداعب وجنتيَّ .. وقصة الحب تبدأ من جديد ..

 نسمع ما يسمى بالسهر .. وتلك الغفوات التي ينتفض لها البدن ..

وحكايا تتوارى خلفها رجفةُ جفنٍ ..

وخوف بات يزورني عند المساء

.. هل " ":حبيبي: " في خطر ؟

فرحٌ يعيشه خافقي ، عند الصباح .. فأمسك هاتفي ..

وأبحث عن سمر ..

عن محادثة الضجر .. وأخرى يساورها الغنج .. وثالثة تُعجِبُ مَن عَبَر ..

وفي كل ذلك خيوط تنسجها مخيلتي .. ويـُـثْـبِـتُها القدر ..

فأروح منتشية .. وبريق خاطف يفضحني .. تواريه أهدابي .. ويجهر من جهر !

أسكن لحظة .. وأسأل من مضوا قبلي من هذا الطريق .. وأنتظر

كيف بتُّ أعيش الفرح ، غير الفرح ؟

وبات القلق يساورني ، ليس كما يساورني القلق ؟

وانتظاراتي تطول .. فما عدت أنتبه لطولها .. ورغبتي .. من أَنتَظِر ..

حتى وريقاتي النقدية .. باتت تبحث عن مغلفات زاهية .. 


وشرائط ملتفة .. وبتلات متناثرة ..

سويعاتي التي لي .. قبل المنام أقلب بها صفحات يومي .. بات يأسرها " بعض من ألَق "

نهاري نابض .. وفنجان قهوتي لا أرى فيه إلا انعكاسات تشعلني .. فتصيبني بالجنون ..

مساءاتي .. وكل لقاءاتي .. أتمناها بحضرته .. فينعشها .. 


ويبثّ فيها الروح .. ويفرح بالأجر..

موعدي .. ورائحة عطري .. وثوبي .. وأسورتي .. ذابلة لو لم يرَهَا ..


والروح تحييها قولةٌ من شفتيه ينطقها : 


أنتِ قَمَر ..

حلواي التي كنت أعشقها .. استبدلتها بمعشوقة " الغريب " .. فأستطعم بما يستطعم ..

وأهوى ساحراً يترقب ..


* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.