06‏/04‏/2011

أميرة الأحلام !



***
أغمضت عيناي ولم أحسب حسابي

رحت في نوم مقدس مهابِ

لم أدري أنها سترجع إلى قبابي

عادتْ لتلعب كعادتها بأعصابي

تضحك مع هذه وتقول لأولئك أحبابي

وأخير وبعدما انتهت قالت لي أيتها الأميرة

هل ما زلتي تريدين أن تسكبي كلماتك في جلبابي

فأصريت على أن أفعل ذلك الآن

ففتحت لي صفحة من كتاب أسمته..كتابي..

وورقة بعد ورقة..امتلأت برموز نالت إعجابي

ولم تسمح لفتياتها بأن يطلعوا على هدايا الأحبابِ

واستمريتُ بالتجوال في كتابها

حتى أقفلـَـتـْـه ..وارتسمت ابتسامة على شفتاها كأنها الضياء..

وذهبتْ..

أحسست بيدي متيبستان كالزرع وحاجته للماء

أردت أن أنطلق وإياها بعالم من بهاء

وذراعيها تحيطني نحو الفضاء

ننعم بين النجوم ..أميرات السماء

ذهبتْ...

وعدتُ إلى فتياتي ..

لأكمل هتافاتي

أحسست أني بقيت معهن

كأنما زهرة فقدت رونقها

ذبلت بتلاتها

فقط..أشعلتْ فؤادي

ونقشتْ حبها في مدادي

وذهبتْ..

قررتُ الارتحال

لأبحث عن أميرة الواقع والخيال

فقد شددت الرحال

وهــمَــمـْـتُ..

بيد أنها عادت و أوقفتني..

ولعزيمتي عاتبتني

قالت:أنسيتي أن هناك قلباً يعاني

وأدمعاً تضيء الليل الرباني؟؟؟

ومن لحظتها..خفق فؤادي

وكوتني حرارة أدمعي

وسرت برودة إلى أطرافي

أين أنتي من زمان؟

أين كلماتك..همساتك..لمساتك

حسبتك هجرتني..

لماذا ابتعدتي..

أنسيتي رسائل لففتها بأغصان ورود نرجسية؟

أم أنك نسيتي كلمات صغتها من قلب متفاني..

 لأعينٍ بهية؟

لماذا لم تخبريني ..لما لم تبوحي؟

أين أنتي من زمان

أين أنتي يا عذابي؟؟؟

***

فتحت جفني ولا أريد

ولأول مرة للحلم أشيد

فليتها كانت بجانبي..

ولكن..أرادت لي الأقدار أن أسير بدون سيندريلا الأحلام....


لو كنت أعلم أن الحلم يجمعنا

                                           لأغمضت طوال الدهر أجفاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.