08‏/04‏/2011

خفقان يتلوه خفقان ..



جوعي من نوع آخر .. جوعي ليس له عنوان ..

بالأمس كان البطن يزقزق .. واليوم أصبح ذلك من سمات قلبي ..

خفقان يتلوه خفقان ..

ولمَ لا ؟ يحدث ذلك حين يُفتقد الإنسان ..

وأي إنسان ؟

طيف تراءى للعالمين .. لكنه فضل أن يبقى خسران ..

وبلا عنوان..

يتمشى في الطرقات .. تلهو به عثرات الأزمان ..

أناديه ، أيا " شبعان "..

لقد آذيت فؤادي .. وسلبت جناني .. وسرقت أفكاري ..

فكيف لا أشكوك للسلطان ؟!

تحوم الليل كخفاش ، لكنك مختلف عنه ،،

هو يبحث عن طريدته وأنت تهرب منها ..

خفقان يتلوه خفقان ..

يا مرتحلاً لا يعرف ملامح الطرقات ..

يا هارباً في حلقة المدينة المفرغة ..

يا لاجئاً للليل الحالك ..

عد إنسان .. عد إلى هذا المكان ..

عد ولا تطِلِ التجوال ..

قدماك تفطرتا .. والقلب منك ، والعقل ، وربما الساقان ..

أنت لا تعذب إلا نفسك ، لا تعرف أنك تهرب

من شيء تربع في الوجدان ..

من وخز مصدره قلبك ، من ألمٍ لا يعالجه النسيان ..

من ثورة بركان ..

من قلبك تهرب ،، يا أنسي ..

عد فهناك مكان ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.