قصديتي " لو صح أن أسميها قصيدة"
هي بنت لحظتها
هي بنت لحظتها
***
ألا ليت الطفولة كل يومٍ
تعود فتمطر القلب الحزينَ
تبيح الأنس بين الشوك حيناً
وحيناً تقتل الحقد الدفينَ
تبثّ الشوق للساهين يحلو
ويحلو الصفح عند الغائمينَ
كانت مقولتنا عوداً سريعاً
حيث الشباب غدا سجيناً
تقيِّده تعاريج المشيخ
ويؤنسه بياض الملتحينَ
لكننا نعلو سحابة حالمٍ
رغب البراءة منبعاً ومعيناً
ما عاد يكتال الحقيقة عادلاً
ما عاد يلمح حاقداً ومُهينَاً
اليومَ يغبطنا شيخٌ ترامى
وطفلٌ للرشاد غدا جنيناً
نحن الفتوة أسدلتْ أستارها
نحن الطموح غدا عريناً
يا راغب الماضي أفق ثم ابتسم
فالكون صار لمقلتيك عجيناً
يكفيك فخراً أن عمرك لم يكن
إلا لمن للجنة داخلينَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق