02‏/04‏/2011

عمري وعمرك ..


قصديتي " لو صح أن أسميها قصيدة"

هي بنت لحظتها 


***

ألا ليت الطفولة كل يومٍ

تعود فتمطر القلب الحزينَ

تبيح الأنس بين الشوك حيناً

وحيناً تقتل الحقد الدفينَ

تبثّ الشوق للساهين يحلو

ويحلو الصفح عند الغائمينَ

***
كانت مقولتنا عوداً سريعاً

حيث الشباب غدا سجيناً

تقيِّده تعاريج المشيخ

ويؤنسه بياض الملتحينَ

 ***

لكننا نعلو سحابة حالمٍ

رغب البراءة منبعاً ومعيناً

ما عاد يكتال الحقيقة عادلاً

ما عاد يلمح حاقداً ومُهينَاً

 ***

اليومَ يغبطنا شيخٌ ترامى

وطفلٌ للرشاد غدا جنيناً

نحن الفتوة أسدلتْ أستارها

نحن الطموح غدا عريناً

 ***

يا راغب الماضي أفق ثم ابتسم

فالكون صار لمقلتيك عجيناً

يكفيك فخراً أن عمرك لم يكن

إلا لمن للجنة داخلينَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.