01‏/04‏/2011

ظفرتُ بكَ..






في زمن الغياهب المظلمات..
وفي نهاية الطريق المتعرج..
وعند مدخل الكهف المكفهر..
وعند منزلق الشلال المهجور..
وفي وسط المحيط..
حيث القاع البعيد المنال..
وفي وسط صحراء الأشباح..
وتحت الغيوم التي ارتجفت غضباً..
مستعدة لإعطاء الإشارة..
لصواعق الموت..
وبين جموع من المخلوقات..
التي اكتفتْ بالتكشير عن أنيابها..
وفي خضم المحطات المعتمة..
أكتفي أنا بالفوز بغصني..
فقد حصلتُ على ما أريد..
في وقتٍ .. ضاعتْ فيه الممتلكات..
وتبعثرتْ فيه الحاجيات..
ويستمر الناس بالوقوف..
دون تكليف أرجلهم بالمشي للبحث عن كنوزهم..
بانتظار المصير المحتوم..
............
زمن..وُصِف المؤمنون فيه بالغرباء..
فطوبى لمن ظفر بغصنه الحنون..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.