31‏/03‏/2011

ما عدتُ أهواهم !



أقسمتُ بالرحمنِ حُبّيَ  صفحـةٌ

طُويتْ لتبقى في سما النسيـانِ

ما عدتُ أهواهم سقوْنِي طعنـة

أدْمَتْ مشاعـرَ رُبّيـتْ بحنـانِ

أحببتهم حين القلوبُ  تطايـرتْ

فتصادمتْ عشقـاً بـلا إمعـانِ

قالوا القلوب تفرغتْ فاسْمُوا ولا

تهنـوا فمـا بحياتكـم خـوّانِ

وسعيتُ في شغفٍ لأرشف قطرةً

فكأنمـا قلبـي يحـن لِـحـانِ

يا ليتـه يـدريْ بأنّـيَ زهـرةٌ

أحياها ذاك الطل في  الوجـدانِ

يا ليتـه يحظـى بلمسـة وردةٍ

تمحو عن الوجنات مرّ زمانـي

يا ليته يسعـى لعشـق جميلـة

كان البهاء لوصفهـا  عنـوانِ

يا ليته..وكـذا التمنـي  جائـز

لكـنـه ذلٌّ لـعـزِّ جـمــانِ

عشتُ الأماني في حياتيَ فتـرةٌ

لا ذقتُ فيها النوم في  الأحضانِ

فنصيحتي طول الحيـاة أحبتـي

أحببْ حبيب القلبِ ذات  هـوانِ

فالدهر قيـل مظاهـرٌ  خداعـةٌ

يوماً تزيـن ولا تزيـن زمـانِ

يا صاحبي عشْ بالحياةِ كراحـلٍ

ففـؤاده أبـداً يعيـش مصـانِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.