31‏/03‏/2011

بلا قلمي ! كيف أنا ؟



ارتعدت أناملي .. وتصلبت بويصلاتي .. وتهاوت في داخلي قشعريرة ..

أنا كتبت ذلك ؟متى ؟ وأين قلمي مني الآن ؟

هل يحق لي .. العتاب ؟

أم أنه سيوبخني ..أين أنتِ مني الآن ؟

ورقة بيضاء .. في كبد الأدراج .. ما زالت تخاطب نفسها بالانتحار ..

لا أعلم بحق ماذا أصابني .. تلاشت الكلمات من مخيلتي كما الغيوم على ظهر السماء ..

عند المغيب .. الجو يعشق نفسه .. والأمنيات الحالمات .. تروح وتغدو

تتراقص بذاتها ..

إلا أنا .. أعيد توازن نفسي .. أعيد ترجمة المعاني ..

أبدأ باسترجاع ما عرفته عن الحلم المشع .. عن الضياء ..

حتى حروفي قد استحالت مجردة دون نبض ..

فتقولبت في إطار المنطق.. والأنس يصرخ في ثناياها لكنها تأبى عليه إلا الظلام ..

أين أنتِ ؟ كيف كنتِ ؟ والآن .. كيف صرتِ ؟

ما بال دفترك المزهّر .. وقد تشبع لونه الأسود بالغبار ..

قلبي شكا .. عيني ترف .. وأذني ما باتت تلتقط إلا النعيق .. أين زقزقة العصافير ؟

ما زال يؤنسني الحلم .. ما زلت أهفو لأنسج أطيافاً من خيال .. يحركها

شعاع روحي ..

هل استحال عالمكِ الأديب .. إلى بقايا انتماء .. ؟

هل ستصمت أراجيزك .. مفتعلة نضج الخلايا .. وانهمار الوقار من سبر أغوارك !!

ما عدت أدري ما أقول !

لكنني حقاً .. عاتبة غاضبة ..

تأمل أن تعود !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.