أحبها .. ولا أعلم هل لي أن أستفيق من مهجتها يوماً .. فأعيد إلى أضلاعي هدوءها !!
والروح تصعد في المساءات المعتمة ، مهللة باسمها .. وبريق روحها ينعش شراييني ودماءها ..
والأمس يتهاوى ، فيسنده الغد مستبصراً روحها الشماء ..
***
واحاتي ، وترهاتي ، أجمعهما ، لأرسم لوحاتي ..
واليوم أحنو إلى ظل الشمس ، يلفحني هجيرها ..
ويؤويني دفؤها !!!
والعالم المتناقض ؛ تعج في ذهني مسيرته اليومية ..
***
من أين أتت تلك الخرافات !
وما زالت مجرفة الحصاد ، تستثمر مزروعات الأمس ،
وتحاول إخفاء البثور الفاسدة من على صفحة وجهي !!
***
تمتمات من صدر السماء ، تخنق ما تبقى من يقظتي ..
فيرجف لها جفناي .. والقلب يتمنى الهروب !!
***
ما زلت أسمع ضحكاتي ، وأنسي ، وحريتي ..
والتي سرقت اليوم بفعل لص له بريق ..
يأخذ ولا يعطي ..
***
فلسفة الجينات ، وروح الوراثيات ، تسري لتعكف أملاً
كنتُ أتعلق فيه ، علّي أجد لنفسي مخرجاً أخير !!
***
مشكلتي ، في ذاتي التي بدأت تعشق الحرية ، فما عادت تؤمن بذلك النوع من الشعور ..
وتنتظر " الدقّة " لتبوح !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق