05‏/06‏/2011

خلجات !




حوار يحتدم .. وترهات تحوم ..

وأتربة الماضي توشك أن تكوِّن إعصاراً ..

سراب من الظلمة بدا يختال ..

محولاً حنايا غرتي إلى السواد ..

سأستمر في وصف موقف لا أعلم من الجاني الذي رماني في شراكه ..

قلوب تتعارك لتكسب .. وأخرى لتحظى بهمسة ترد لها اعتباراها ..

لكن قلبي ليس من بين هؤلاء ..

سيتوجب عليه أن يخوض غمار تجربة سُمِع بها عن أخبار التاريخ ..

في كل حين .. وهذه المرة لن أورد حَدَثي مقيداً بأغلال حينٍ معين ..

فأنا .. أستمر .. وعلى رصيف الكينونية ،

أحث خطواتي التي ما باتت تعرف كيف تتحرك ..

إلا في حال اهتدت بإشارات القرميد الأحمر..

فهل سأعثر على قرميد مخلص .. ورصيف مستوٍ ؟

هناك تعليقان (2):

  1. هي الحقيقة التي يجب أن ندركها في حياتنا، والتي تواجهنا " رغما عن أنوفنا " وكأنها سنة كونية لا يمكن لعابثين أمثالنا أن يغيروها ، تلك الحقيقة هي الخير والشر، والتي دائما نحاول عبثا أن نخرج من بين براثينها ولكن في النهاية نسقط بها مجددا ، لابد أن ننتبه لذلك القرميد الأاحمر ، فليس كل قرميد يناسبنا ويناسب قدراتنا وطاقاتنا ويناسب حياتنا ، فهناك من خلق ليكون قائدا وهناك من خلق ليكون تابعا أو حتى عبدا

    أعجبتني كلماتك وسيكون لي جولة لا حقة بين مكنونات كلمتك

    ردحذف
  2. عابثين أمثالنا !!

    هل خلقنا لنكون عابثين .. بمسائل القدر ؟

    أماالخير والشر .. مسألة أخرى ..

    دائماً .. تشغلنا .. وتكون مناط تصرفاتنا ..

    أحسنتم التعقيب .. وأجدتم قراءة أفكاري ..

    شكرا لكم ..

    ردحذف

* روحي *

صورتي
هنا .. أبسط روحي .. وعليها تعزف أحرفي .. ومنها تنبض أروقتي .. مع قلبي ولقلبي فقط ..
يتم التشغيل بواسطة Blogger.